ان الله لا يغير مافي قوم حتى يغيروا مافي انفسهم
كما غير الله بالمنهزمين يوم أحد بسبب تغيير.
ان الله لا يغير مافي قوم حتى يغيروا مافي انفسهم. الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا ي غير ما بقوم من خير إلى شر ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا. فإن معنى الآية هو أن الله لا يغير حال قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وذلك شامل لتغيير حالتهم الدنيوية من خير إلى شر أو من شر إلى خير فبسبب معاصيهم يتغير. إ ن الل ه لا ي غ ي ر م ا ب ق و م ح ت ى ي غ ي ر وا م ا ب أ ن ف س ه م و إ ذ ا أ ر اد الل ه ب ق و م س وء ا ف لا م ر د ل ه و م ا ل ه م م ن د ون ه م ن و ال الرعد. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد.
11 يقول الله. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أخبر الله تعالى في هذه الآية أنه لا يغير ما بقوم حتى يقع منهم تغيير إما منهم أو من الناظر لهم أو ممن هو منهم بسبب. إ ن الل ه لا ي غ ي ر م ا ب ق و م ح ت ى ي غ ي ر وا م ا ب أ ن ف س ه م الرعد 11 وتقول السائلة.